كشÙت صØÙŠÙØ© الØياة اللندنية ÙÙŠ تقرير لها اليوم الأØد، كي٠تØولت Ùتاة سعودية من Ùنانة تشكيلية إلى مقاتلة ÙÙŠ صÙو٠تنظيم داعش الإرهابي بعد أن اكتش٠والدها قبل عام أن Ù…Ù„Ø§Ù…Ø Ø§Ù„ØªØ´Ø¯Ø¯ والغلو بدأت تظهر على ابنته (28 عاماً) بعدما اØتجّت عليه بشدة بسبب التدخين وإطالته إزاره.
وقال أبوÙهد إن ابنته كانت عروساً قبل عامين، ÙˆØدثت مشكلات مع زوجها، Ùأصرّت على الانÙصال، وعادت لتعيش ÙÙŠ كن٠والديها، إلا أنها ظلت ملازمة للوØدة وتتجنب مجالسة الآخرين، وتقضي وقتاً طويلاً تتصÙØ Ù…ÙˆØ§Ù‚Ø¹ الإنترنت، قبل أن تبدأ التØرك شيئاً Ùشيئاً، إلى أن أصبØت تملك زمام المبادرة ÙÙŠ المنزل، وتÙرض تشددها، ÙˆØØ°Ùت القنوات الإخبارية والÙنية كاÙØ©ØŒ واكتÙت بقنوات دينية، ما جعله ÙÙŠ Øيرة من أمره.
وكان أبوÙهد يتعامل بجدية مع الØال الجديدة التي طرأت على ابنته، Ùمرة يتعامل برÙÙ‚ ولين، وأخرى يقاومها مقاومة شرسة، استعمل معها الترغيب والترهيب، ووص٠ما Øدث لابنته بأنه "لعنة أصابتها، إذ لم يكن من اليسير تقبل Ùكرها المتشدد الذي بدأ يأخذ منØÙ‰ متصاعداً، وكان يجب علي الاستعداد لمواجهة المسألة".
وقال: "كنت أسمع وأشاهد ما طرأ أخيراً على الساØØ© السعودية وبعض البلدان العربية من استقطاب الشبان والÙتيات من قبل جماعات متشددة".
وكان لديه شعور Ø®ÙÙŠ بأن ابنته قد تكون مهيأة تماماً لهذه الأÙكار المتطرÙØ©ØŒ ما جعله يستعين بأØد الدعاة من أقربائه، لمواجهة ابنته ÙˆÙƒØ¨Ø Ø¬Ù…Ø§Øها، إلا أنها رÙضت المناصØØ©ØŒ وأصرت على شق طريقها المتطرÙ.
وأكد أبوÙهد أنه "على رغم تشدد ابنتي لم أتوقع يوماً أن تساÙر وتلتØÙ‚ بمتطرÙين ÙÙŠ الخارج، إذ كانت لا تميل كثيراً إلى الجهاديين ÙÙŠ تنظيم داعش، بسبب ÙˆØشيتهم".
وروى كي٠أنه Ùوجئ ذات يوم، بعد أن تمكن من التجسّس على هاتÙها الجوال، بأنها كانت تØتÙظ بملÙات صوتية ومصورة لبعض المعارك التي تخوضها جماعات إرهابية، وعند مواجهتها أقرت بأنها كانت تشاهدها صدÙØ©ØŒ وأنها لا تؤمن بما تØويه من مشاهد Ùظيعة.
وكان الأب يعتقد أن ابنته تخÙÙŠ شيئاً ÙÙŠ Ù†Ùسها، خوÙاً من أن يقوم بالتبليغ عنها أو تهديدها بالØبس، كما ÙŠÙعل مرات عدة، قبل أن تستأذنه للذهاب إلى "العمرة" قبل 6 أشهر مع بعض النسوة، اللاتي كانت تجتمع برÙقتهن ÙÙŠ Ø¥Øدى Øلقات تØÙيظ القرآن، وكن رÙيقاتها من مكان إقامتها ÙÙŠ الرياض إلى Ù…ØاÙظة جدة الساØلية غرب السعودية إلى تركيا، إذ أرسلت رسالة نصية من هناك تÙيد بأنها وصلت إلى مواقع تنظيم داعش ÙÙŠ سوريا.
وتØمل الÙتاة الداعشية شهادة البكالوريوس تخصص التربية الÙنية، ولديها موهبة Ùنية ÙÙŠ الرسم، وشاركت ÙÙŠ كثير من الÙعاليات المصاØبة لمعرض الرياض الدولي للكتاب، ومعرض "ألوان"ØŒ وكانت هادئة ومنÙتØØ©ØŒ وقال والدها: "كانت تشع جمالاً، ولكنها منذ زواجها لم تعد تلك الÙتاة، وبدأت ملامØها ÙÙŠ الذبول"ØŒ مؤكداً أن هناك مساعي تبذلها السÙارة السعودية ÙÙŠ أنقرة للعثور عليها وإعادتها.